The Single Best Strategy To Use For الواقع المعزز في الطيران



أبحاث تدريب الطيران: الواقع الافتراضي والواقع المعزز في تدريب الطيارين: دراسة مقارنة

تعد المرونة في التدريب ميزة أخرى للواقع الافتراضي والواقع المعزز. طورت إحدى مدارس الطيران التجارية مجموعة من وحدات تدريب الواقع الافتراضي القابلة للتخصيص والتي تتكيف مع وتيرة التعلم وأسلوب الطيارين الأفراد، مما يؤدي إلى تجربة تدريب أكثر تخصيصًا وفعالية.

وهذا يسهل التعلم عن بعد والدعم من نظير إلى نظير، وتوسيع الوصول إلى موارد التدريب.

على سبيل المثال، يمكن للطيارين استخدام محاكيات طيران افتراضية للتدرب على مختلف الظروف الجوية والطوارئ دون الحاجة إلى الطيران الفعلي. هذا النوع من التدريب يعزز من قدرة الطيارين على التعامل مع المواقف غير المتوقعة بكفاءة وسرعة.

وبالتالي يمكننا أن نقول أنّ تقنية الواقع المعزز ساهمت في حل مشكل الفروق الفرديَّة بين التلاميذ، فمن خلال الاستعانة بهذه التقنية يستطيع جميع التلاميذ بمن فيهم الذين يعانون من متلازمة داون مشاهدة المهارة الأكاديميَّة وممارستها وبالتالي اكتساب المعرفة بطريقة مشوّقة وميسّرة، خاصة وأنّ التعلم باعتماد الواقع المعزز حصد ثماره من خلال التقييم التكويني أولا والإجابات التي عبرت عنها التلميذة من إعجاب شديد وانبهار بالتقنية من خلال الاستبيان.

على سبيل المثال، تتيح محاكاة الواقع الافتراضي لفشل المحرك عند الإقلاع للطيارين صقل مهاراتهم في اتخاذ القرار دون المخاطر المرتبطة بذلك.

ومع ذلك، فإن إمكانية نقل الواقع المعزز من خلال أجهزة مثل الأجهزة اللوحية والنظارات الذكية تسمح بالتدريب على الفور، حتى داخل حدود قمرة القيادة الفعلية.

قد نستخدم الواقع المعزز في كل شيء، بدءًا من قراءة الكتب وحتى طلب الطعام.

انتشار الواقع المعزز في الحياة اليومية: مع التطور السريع للهواتف الذكية والتكنولوجيا المحمولة، من المتوقع أن يصبح الواقع المعزز جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

باعتبار أن الطريقة التقليديَّة المعتادة في التدريس ليست بالمثلى كونها قائمة على الحفظ والتلقين ولا تراعي الفروقات الفرديَّة وتعتبر عاجزة على خلق الدافعيَّة في التعلّم، فإن من الأفضل تجنّبها قدر الإمكان في جميع المجالات خلال عمليَّة التعليم وخاصة في مجال العلوم ومادة الإيقاظ العلمي تحديدا، باعتبارها مادة علميَّة تحتوي مفاهيم معقدة بعض الشيء يصعب على المتعلم استيعابها أحيانا وخاصّة إذا كان من التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات في التعلّم كعسر القراءة و الكتابة، اضطراب طيف التوحد، أو حتّى متلازمة داون، وجب على المعلّم أن يطور ويحسن في طريقة تدريسه ويضفي عليها الجانب التكنولوجي باستخدام تقنيات حديثة تكسر النمطيَّة والرتابة داخل القسم وتقدم المادة العلميَّة بطريقة جذابة ومشوقة بهدف إثارة دوافع المتعلمين وتشويقهم لما تحتويه هذه التقنيات من وسائط متعددة من شأنها أن تجعل ذهن التلميذ متيقظا ونشطا بدلا من كونه متلق سلبي للمعلومة حتى انتهاء العمليَّة التعليميَّة ودفعه لمتابعة الدرس  بثبات واكتساب أكبر قدر ممكن من المعلومات القيمة بطريقة ميسّرة،وعلى هذا الأساس اخترنا بحثنا الذي نسعى من خلاله إلى البحث في “دور تقنية الواقع المعزز في تجويد عمليَّة التعليم والتعلم والإقلاع بمادة الإيقاظ العلمي (الدرجة الثالثة أنموذجا) “ إذ يعتبر بحثنا من بين أهم البحوث التي يفرضها الواقع المعيش الذي يشهد تطورا تكنولوجيا اكتسح جميع مجالات الحياة بما في ذلك مجال التربية والتعليم ونهدف من خلاله إلى اختبار أثره على فئات مختلفة من المتعلّمين وعلى غرار ذلك قمنا بإصدار تطبيق جديد تحت اسم “عزّز و تميّز” يعمل بهذه التقنية كمبادرة منّا في مسار الإصلاح التربوي التفاعلي الذي يحاكي التطوّرات العلميَّة و التكنولوجيَّة، وفي هذا السياق نطرح الإشكاليَّة التالية:

وتُمارس‭ ‬في‭ ‬‮«‬التدريب‭ ‬الافتراضي‮»‬‭ ‬الأفعال‭ ‬والسلوكيات‭ ‬والخبرات‭ ‬بصورة‭ ‬أقرب‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬مثل‭ ‬البيئات‭ ‬الافتراضية،‭ ‬التي‭ ‬تستخدم‭ ‬في‭ ‬التدريب‭ ‬على‭ نور ‬الطيران،‭ ‬أو‭ ‬الملاحة‭ ‬البحرية،‭ ‬وغيرها‭.‬

هذه القدرة تساهم في تقليل الهدر وتحسين استدامة عمليات التصميم.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المرحلة الثالثة: تتمثّل في إعادة اختبار مردود التلميذ في عمليَّة التعلّم باستعمال تقنية الواقع المعزز وتبيّن الفرق   بين الطريقتين:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *